نقلت سيارة إسعاف عصر الأحد مواطنا لتلقي العلاج في المستشفى ،وذلك بعد أن هاجمه صيادلة احتجوا على إصرار زميل لهم يدير صيدلية"الضمان" بشارع القدس في عمالة عين الشق على فتح محله ساعات طوال بشكل يحرمهم من الزبناء. كما أغمي على مريض آخر كان يحاول شراء الدواء من الصيدلية قبل أن يتعرض للتعنيف بدوره داخل الصيدلية. وفيما استمر الصيادلة في الاحتجاج بعد الإفطار ، متهمين صاحبها بالتضييق على أرزاقهم وعدم احترام جداويل الحراسة، أكد صاحب الصيدلية أنه يمارس مهنة حرة تدخل ضمن قانون المنافسة وأن مواقيت الفتح والإغلاق لا يجب أن تتحكم فيها نقابات تخدم أهواءها،فيما أكد مواطنون،يقطنون بشارع القدس، أن وزارة الصحة ،وإن كانت قد خفضت من سعر الأدوية ، فإن نظام" صيدليات الحراسة" يرهق كاهلهم بمصاريف التنقل في الطاكسيات للحصول على الأدوية. وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي تخللتها أعمال عنف في حق المواطنين أياما بعد أن أنهت المحكمة الإدارية بالبيضاء الخلاف بين والي المدينة خالد سفير والمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب بالبيضاء، حول قرار اتخده الوالي بشأن أوقات عمل الصيدليات، والتي أكد سفير أن بعضها لا تحترم القانون المنظم للمهنة، والمقررات التنظيمية والإدارية المنظمة لمواعد فتح الصيدليات وإغلاقها . وقضت المحكمة بإلغاء القرار الصادر عن والي ولاية البيضاء الكبرى مع ترتيب الآثار القانونية، معتبرة أن قرار الوالي مخالف للقانون لعدم احترامه المساطر القانونية.