أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتبة الكندية إليس مونرو بجائزة نوبل لآداب 2013، بصفتها سيدة القصة القصيرة المعاصرة. وهذه أول مرة يفوز فيها كاتب كندي بجائزة نوبل. وإن كانت أول فائز يعتقد أنه كندي خالص. فقد فاز سول بيلو بالجائزة عام 1976، وهو من مواليد كيبيك لكنه نشأ في شيكاغو ويعتبر على نطاق واسع كاتبا أمريكيا. وكان اسم مونرو يرد، في السنوات الأخيرة، بين الأدباء الذين يرجح فوزهم بالجائزة، إذ أن خبراء جائزة نوبل يعتبرون أن أناقة أسلوبها تجعل منها مرشحة جدية جدا. مونرو، التي كشفت في عام 2009 أنها خضعت لجراحة في القلب وعولجت من السرطان، قالت إن منحها الجائزة كان "مفاجئا ورائعا". وأضافت في بيان "أنا منبهرة بكل الاهتمام والمشاعر التي لمستها صباح اليوم... آمل أن يعزز هذا الإدراك بأهمية شكل القصة القصيرة." ورغم نيل الجائزة وما ألقته من ضوء ساطع على أعمالها، قالت مونرو (82 عاما) لقناة "سي.بي.سي" نيوز، إن هذا لن يغير من قرار أعلنته هذا العام بالتوقف عن الكتابة.