أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتبة الكندية اليس مونرو بجائزة نوبل للآداب 2013، بصفتها سيدة القصة القصيرة المعاصرة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب كندي بجائزة نوبل، وكان اسم مونرو يرد في السنوات الأخيرة بين الأدباء الذين يرجح فوزهم بالجائزة إذ أن خبراء جائزة نوبل يعتبرون أن أناقة أسلوبها تجعل منها مرشحة جدية جدا. للإشارة ولدت مونرو في " وينغام " Wingham ، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة هورون، على الشاطئ إلى الجنوب الشرقي من بحيرة هورون في أونتاريو. كان والدها مزارعا، ووالدتها معلمة. نشرت أول قصة لها في عام 1950، عندما كانت طالبة في جامعة ويسترن أونتاريو، وفي عام 1968 نشرت مجموعتها الأولى من القصص "رقصة الظلال السعيد"، التي فازت بجائزة الحاكم العام، أعلى جائزة أدبية في كندا.وتبعتها بمجموعة أخرى عنوانها "حياة الفتيات والنساء في عام 1971. وغالبا ما تتم مقارنة أعمال مونرو مع كبار كتاب القصة القصيرة، كتشيخوف. وقالت الأكاديمية السويدية إن "مونرو تتميز بمهارة في صياغة الأقصوصة التي تطعمها بأسلوب واضح وواقعية نفسية". وتابعت تقول "إن قصصها بمعظمها تدور في مدن صغيرة حيث غالبا ما يؤدي نضال الناس من أجل حياة كريمة إلى مشاكل في العلاقات إلى نزاعات أخلاقية وهي مسألة تعود جذورها إلى الفروقات بين الاجيال او مشاريع حياة متناقضة".