سعيد الشاوي ورشيد هل لغلام كود//// عين حسن الوردغالي الرئيس الجديد الهولدينغ الملكي، السيدة نادية الفاسي الفهري رئيسة مديرة عامة لشركة أونا ، التي تسوق منتوجات إنوي الإتصالاتية، خلف لمحمد العمراني الذي تم إعفاءه من مهامه مباشرة بعد إعفاء حسن بوهمو . هذا التعيين جاء قي الوقت الذي كان فيه الفرنسي فريديريك دوبور سابق الزمن لتدارك٬ حسب مصادر "كود"٬ أخطاءه القاتلة في تدبير ملف الجيل الرابع على الخصوص٬ خاصة و أن غريمه المباشر ميشال بولان تمكن من الوفاء بوعده و إطلاق خدمات الفور جي في الوقت الذي عجزت فيه إنوي عن توفير الخدمة رغم أنها كانت سباقة للإعلان على ذلك. و في نفس اليوم الذي خرج فيه دوبور عبر بوابة مجموعته من المواقع الصديقة. في نفس اليوم أصدرت الشركة الوطنية للإستثمار بيانا نشرته « le 360 » ديال منبر الماجيدي نبأ تعيين نادية الفاسي الفهري المهندسة خريجة البوليتيكنيك اللي كانت كتشرف على شركة الماجيدي للوحات الاشهارية "اف سي كوم"٬ كرئيسة مديرة عامة تنفيذية لشركة إنوي، و هو ما يعني ضمن إعفاء دوبور من مهامه . و رغم أن « le 360 » حاول تقديم الخبر من زاوية بزوغ عهد النساء و دور الماجدي في إعطاء نفس جديد للمجموعة والهدرة لكبيرة ديال التواصل إلا أن الخبر استأثر استأثر بالرأي العام وحركة مواقع البحث والمواقع البإجتماعية هو إعفاء دوبور و تهميشه عقب سلسلة من الأخطاء القاتلة، و على رأسها تدبيره لملف الجيل الرابع و تشبة مخابرات تقنية غير سليمة ضدا على رأي الإدارة التقنية. حسب مصادر من داخل المجموعة ل"كود" فان أن حسن بوهمو فطن لتلك الأخطاء أسابيع قليلة قبل إعفاءه، و طلب من دوبور إعادة ترتيب الشركة خاصة على المستويين المالي و التقني. كما أمر بتقليص عدد الفرنسيين في الشركة خاصة و أن نسبة مهمة منهم لا يتوفرون على مستوى عالي و لا يقدمون إضافة مهمة للشركة. مباشرة بعد ذلك، قام دوبور بإعفاء المدير المالي عقب اكتشاف اختلالات مهمة و أطلق برنامجا اجتماعيا لتسريح حوالي خمس المستخدمين عن طريق المغادرة الطوعية. و اغتنم دوبور رحيل بوهموو قدم الورياغلي لتحويل برنامج المغادرة الطوعية لتصفية حسابات مع خصومه، و خاصة الأطر التي كانت تعترض على حيازته التقنية المتمثلة في اختيار شركة اوركسون السويدية قبل أن يتدخل محمد العمراني، الرئيس السابق ليفرض المهز الصيني هيواي.