سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما بين العمراني وحسين ومحسين. الاول تسبب بهلاك اطفال في واد الشراط ويطالب رئيس الحكومة باطلاق سراحه وحسين ومحسين مثليان تعرضا للتعذيب وشهرا بهما قبل المحاكمة ولم يدافع عنهما بنكيران
تصريحات نائب رئيس حزب الاصالة والمعاصرة الياس العماري الاخير بمقر وكالة المغرب العربي للانباء مهمة للغاية. هل نريد دولة مؤسسات ام اننا سنترك تلك المؤسسات من اجل ارضاء الشعب واتباع اهوائه وامزجته في كل القضايا؟ مناسبة ذلك التصريح الخطير للغاية الذي اطلقه عبد الاله بنكيران في لقائه مع المدونين بمقر حزب العدالة التنمية امس السبت. رئيس الحكومة قال "أنه ليس من المعقول أن يتم الابقاء على العمراني معتقلا، لأنه لم يتعمد المساس بحياة الأطفال الذين قضوا غرقا في شاطئ واد الشراط". هذا التصريح جاء بعد حملة كبيرة تطالب باطلاق سراح المدرب العمراني. هذا امر معقول لكن ان يتصل رئيس الحكومة بوزير العدل في الموضوع فهذا مبعث الخطر. العمراني حتى وان كان جميع الاطفال ابناؤه حقيقة فيجب ان يحاكم لانه اختار منطقة غير محروسة ونقل اليها اطفالا قاصرين. فهم تحت مسؤوليته وكمربي عليه ان يختار المناطق المحروسة. لكن ان يتم المطالبة باطلاق سراحه فهو ضرب في العمق للمؤسسات خاصة القضاء الذي عليه ان يقول كلمته. المفارقة ان ملفا ثانيا شهد تجاوزات خطيرة للغاية لم يخرج بنكيران للمطالبة بمعاقبة وزارة الداخلية. يتعلق الامر بظروف اعتقال ومحاكمة المثليين محسين وحسين الذين القي عليهما القبض في ساحة حسان وهما يتقابلان وفق رواية وزارة الداخلية. اول خرق كان هو التشهير بهما عبر نشر صورهما بل وتهديد حياتهما للخطر ثاني شيء هو تنظيم وقفة باين شكون اللي نظمها امام بيت احدهما وهذا امر خطير للغاية ثم ثالثا ما اعلنته محاميتهما من كونهما تعرضا للتعذيب وطالبت بخبرة طبية. في دولة المؤسسات ملف الشابين يحتاج لتدخل رئيس الحكومة لكثرة التجاوزات. قضية الشابين اضحت قضية دولية وسيكون لها اثر على المغرب