أوقفت مصالح الجمارك، أمس الأربعاء، بالنقطة الحدودية "الكركرات" شاحنة من الحجم الكبير كانت متجهة صوب دولة النيجر عبر موريتانيا وعلى متنها حوالي 10 أطنان من مادة الشيرا، كانت مخبأة داخل أنابيب بلاستيكية جرى اكتشافها بواسطة جهاز "السكانير". وحسب المعطيات الأولية، تبين أن السائق هو نفسه مالك للشاحنة المحجوزة، ليتقرر وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية.
وأوضحت مصادر أن عملية استخراج المخدر من الأنابيب ساتغرقت حوالي 10 ساعات متواصلة.
وتعد هذه النازلة أكبر عملية لتهريب المخدرات عبر هذه الحدود من ناحية الكمية والقيمة المالية التي قدرت بحوالي عشر مليارات سنتيم.