احتج صباح اليوم الأربعاء (10 يونيو 2015)، عدد من آباء وأولياء أمور بعض تلاميذ السنة الثانية الذين سيجتازون الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم دورة يونيو 2015، وذلك على خلفية ما اعتبروه تسريبا لامتحانات الباكالوريا. وعبر آباء التلاميذ في وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عن سخطهم الشديد وامتعاضهم من ضرب مبدأ تكافؤ الفرص. هذا وبدأت امتحانات شهادة الباكالوريا، تحت حراسة أمنية مشددة، إذ استعانت إدارة المؤسسات في العاصمة العلمية، بعناصر من الأمن الوطني، والقوات المساعدة، والأمن الخاص، لضمان مرور أيام الامتحان في أجواء عادية. وعلمت "كود" أن الثانوية التأهيلية الأدارسة تعرف حالة احتقان غير مسبوقة، بعدما قطعت إدارة المؤسسة الطريق على تسريبات امتحانات البكالوريا، الشيء الذي أجج الوضع في صفوف التلاميذ وأغمي على بعضهم.