شهدت الطريق الوطنية رقم ثمانية, الرابطة بين فاس ومراكش والمعروفة تاريخيا باسم "طريق السلاطين", محاولة سطو على طريقة أفلام الوسترن, كان أبطالها أفراد عصابة نصبت كمينا على الطريق لحافلة للنقل العمومي على مشارف قرية حد واد إفران التي يترأس جماعة الوزير محمد اوزين. المهاجمون رصوا أحجارا على طول الطريقة لإجبار سائق على توقيفها, وبالتالي سلب المسافرين من ممتلكاتهم تحت تهديد الأسلحة البيضاء, لكن المخطط المحكم لأفراد العصابة, أحبطه هجوم مضاد ومفاجئ قام به ركاب الحافلة بمعية السائق ومساعديه, الذين تمكنوا من رد اللصوص الذين تمكنوا مع ذلك من الإفلات والهرب من موقع الحادث.