في رد على الجدل الكبير وغير المسبوق الذي اثير حول بث سهرة دجينيفز لوبيز على "دوزيم" ثم حمل كيتاريست "بلا سيرو" لمطلب بحدف الفصل 489 من القانون الجنائي الذي يتحدث عن سجن المثليين في المغرب وبثته "ميدي 1 تي في" اختار عزيز داكي الناطق الرسمي باسم مهرجان "موازين" التنخال. ماشي غير التنخال ولكن عدم المبالاة وعدم الاكثرات. سمعو بالضبط اش قال. داكي قال في تصريح ليومية "ليكونوميست" عدد نهاية الاسبوع٬ عن النقطتين "حنا مازال غارقين فالتنظيم ولا رديت على الجدل غادي نلوث الفضاء الفني /ديال موازين. في المقابل يمكن نهدرو على هاد الشي بعد اختتام المهرجان". يعني ان هجوم وزراء العدالة والتنمية خاصة رئيس الحكومة بنكيران عبد الاله ثم وزير العدل مصطفى الرميد والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي على موازين والجدل اللي داروه ما مسوقينش ليه ف"موازين". الجدل هنا عند صحاب المهرجان "تلوث" للجانب الفني للمهرجان. للتذكير فان بنكيران راسل الهاكا وهاجم السهرة ودوزيم وقال ان سهرة القناة العمومية الثانية تضمنت "مشاهد ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء". واعتبر ذلك تقصيرا جسيما. وزير العدل هاجم في تصريح ل"كود" تصرف الكيتاريست وحمل المسؤولية الاخلاقية والمعنوية للمنظمين الذين قال عنهم انهم استفزوا المغاربة. اما الخلفي فوجه مدفعيته الثقيلة ل"دوزيم" وكان اشخاص مقربون من العدالة والتنمية وقعوا وثيقة تطالب بسحب الرعاية السامية عن هذا المهرجان. الحزب اختار هذه الزواية كي لا يتواجه مع القصر الملكي فهو يعرف ان المهرجان يشرف عليه القصر من خلال الكاتب الخاص للملك محمد منير الماجيدي. كلفة هذه السنة كانت كبيرة. "كود" سبق ان نشرت قبل بداية "موازين" ان هذه الدورة ستكون الاخيرة للماجيدي ولفريقه. واش هاد الشي كافي باش يبرد الحكومة؟ نتسناو ونشوفو