ديما كتبنا وكلناها ف"كود" بان من مشاكل مهرجان "موازين" تخلاط لعرارم. من الامثلة اللي سبق دكرنا هو ان عباس العزوزي مسؤول كبير في جمعية "مغرب الثقافات" =الجهة المنظمة للمهرجان= هو مدير عام "ميدي 1 تي في" وهاد القناة تتحول طيلة ايام المهرجان الى قناة رسمية للمهرجان. هاد التداخل والتعامل مع قناة لها دفتر تحملات وعليها التزامات وضرب كل ذلك في الحائط لهدف واحد هو خدمة مهرجان "موازين" ومن خلال ذلك خدمة منير الماجيدي رئيس الجمعية والذي يقدم دائما على انه ولي نعمة عباس. ليلة امس الثلاثاء نقلت "ميدي 1 تي في" سهرة خشبة "السويسي" بلاسيرو واستغل كيتاريست المجموعة ستيفان اوسلاد الحدث والنقل التلفزيوني والجمهور كي يطالب بالغاء 489 من القانون الجنائي الذي ينص على الحبس في حق المثليين. تصرف سيضعف لا محالة كل المدافعين عن الغاء هذا القانون لانه سيؤول على ان دعما خارجيا تتلقاه كل جهة جهرت بالدفاع على الغائه. القناة كان ممكن تتصرف لان السهرة لم تنقل مباشرة لكن يبدو ان من اهداف تلك السهرة كما ظهر ذلك من تصرف العزوزي هو تمرير هذا الخطاب. كان يمكن تفادي ذلك ولم يحدث والخاسر الاول فيها هو باطرون العزوزي الماجيدي ثم عباس نفسه وطبعا غادية تكون خسائر جانبية. هاد الشي تزامن مع النقاش اللي دار على سهرة لوبيز على دوزيم وحلها يا عباس دابا