تعالت أصوات ضحايا فضيحة جديدة بطلتها (إ.ع)، موثقة بالبيضاء، تبين أنها غادرت أرض الوطن، بعد فرارها من الديون التي تراكمت عليها، والناتجة أساسا عن العقود التي أشرفت على إبرامها لفائدة زبنائها المنعشين الوباقي المتقاعدين. ولم تتحدد بعد المبالغ المالية التي استولت عليها المتهمة، التي فرت إلى أمريكا، حسب مصادر متطابقة، واستقرت هناك بعد أن تمكنت من خلال رحلات متكررة من إنجاز وثائق الإقامة، وأخذت وقتها الكافي للابتعاد كليا عن الملاحقة، سواء من قبل الضحايا أو أو القضاء، فيما تحدثت المصادر نفسها عن أزيد من 16 ضحية، بينهم منعشون عقاريون، تكبدوا خسائر بالملايير.