توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص قضية اكتشاف جثة محترقة داخل سيارة بضواحي مكناس، خلال الأسبوع المنصرم. وكشف مصدر مطلع، ل "كود"، أنه تقرر حفظ المتابعة في حق الشرطيين الثلاثة، الذين يعلمون في الأمن العمومي بمكناس، والذين جرى الاستماع إليهم، بعد ذكر أسمائهم في تصريحات المشتبه به الرئيسي في الملف، مشيرا إلى أن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي رابط بينهم وبين هذه القضية، وأن تصريحات المشتبه به كانت بدافع الانتقام.
وتعود تفاصيل الواقعة الأربعاء الماضي، عندما أوقفت مصالح الأمن شخصا وبحوزته مبلغ مالي مهم لا يتناسب وحالته الاجتماعية، ما استدعى تعميق البحث معه حول مصدر تلك الأموال المحجوزة، حيث اتضح أن له ارتباط بجريمة اختطاف واحتجاز متبوعة بقتل الضحية وإضرام النار عمدا في جثته، والتي وقعت بمنطقة قروية بضواحي مدينة مكناس.
وذكر مصدر أمني أن التحريات المنجزة معه قادت إلى توقيف شرطي سابق، موقوف عن العمل منذ أكثر من سنة ونصف، بمدينة الحسيمة للاشتباه في ضلوعه في التنفيذ المادي لهذه الجريمة، مشيرا إلى أنه جرى تسليم المشتبه فيهما إلى مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا، بعد إشعار النيابة العامة المختصة.
كما وضعت مصالح الأمن رهن إشارتها كل المحجوزات والوسائل المادية التي ضبطت في إطار هذه القضية، من أجل استكمال إجراءات البحث.