علمت " كود " أن قوات الأمن منعت بعد عصر اليوم الخميس مجموعة من الشباب أغلبهم ينحدر من قبائل أيتوسى إلى جانب قبائل صحراوية متضامنة، من تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام، كانت ستنطلق من زاوية أيتوسى بشارع حبوها نحو شارع السمارة، حيث كانت ستختم هناك بوقفة أمام مقر مجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. و تضيف مصادر "كود" ان المسيرة كانت سلمية وانطلقت لخطوات قليلة قبل أن تتدخل القوات العمومية و تمنعها بالقوة، حيث كادت أن تحصل مواجهات لولا تراجع الداعين إلى هذه المسيرة، حيث عاد الجميع إلى مقر الزاوية ، ليتم ترديد الشعارات التضامنية مع مقتل رشيد الشين خلال أحداث آسا.
يذكر أن بعض المدن بالصحراء شهدت وقفات تضامنية مع آسا، إلا أن بعضها تحول إلى مواجهات مع القوات العمومية و أسفرت عن وقوع إصابات بين الطرفين، وهو ما تخشاه سلطات العيون التي تبرر قرار منعها لتنظيم هذه المسيرة، مخاوف أن يتكرر سيناريو ما وقع بآسا و كليميم.
من جانبهم يرى منظموا هذه المسيرة في تصريحاتهم ل "كود" أن احتجاجاتهم ذات طابع سلمي، و هي تأتي تعبيرا عن تضامنهم مع آسا و مع الضحية " رشيد الشين "ويرفضون أي تدخل أمني اتجاه وقفتهم السلمية.
جدير بالذكر أن الأحداث التي شهدتها آسا وما تلاها من مواجهات سواء بهذه الأخيرة أو بكليميم و الزاك ثم بعض التحركات ببوجدور و العيون و السمارة، ماهي إلا ردة فعل من قبائل أيتوسى اتجاه تهاون و تجاهل سلطات ولاية كليميم و عدم عزمها على إيجاد حل منطقي و عاجل للنزاع القائم بين قبائل أيتوسى و قبائل أيت النص و ما عرفتها هي الأخرى من مواجهات دامية جرت المنطقة إلى وقوع أحداث كان أولى ضحاياها شاب يافع فقد حياته بعدما قيد حياته تلميذا يتابع دراسته بمستوى الباكالوريا..فمن المسؤول عن مقتله....؟؟؟؟ هو السؤوال التي يتداوله الجميع في انتظار تشريح طبي...