بيان تنديدي للرأي العام حول أحداث مدينة أسا على اثر الأحداث الدامية التي شهدتها وتشهدها مدينة أسا يوم الاثنين 23 شتنبر 2013 وما رافقها من أعمال تخريب وانتهاك الحرمات بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية بكافة تلاوينها، حيث أسفرت عن قتل الشهيد "رشيد الشين" وإصابة المئات من المواطنين بعضهم في حالة خطيرة، فضلا عن اقتحام المنازل والمحلات التجارية، وما رافق ذلك من انتهاك مشين للحرمات ونهب وسلب وهتك للأعراض في خرق سافر لمبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تدخل في هذا الإطار، والتي تتبجح بها دولة الحق والقانون. وعليه، عقدت قبائل ايتوسى بمدينة كليميم جمعا عاجلا تدارست فيه تطورات الأحداث وآخر المستجدات وسبل الرد المناسب على هذه الاهانة الخطيرة، حيث خلصت قبائل ايتوسى لما يلي : _ اعتبار مسلسل الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة أسا بمثابة مكافأة من السلطات المغربية لقبائل ايتوسى على تضحياتها الكبيرة التي قدمتها عبر التاريخ في الدفاع عن الوحدة المغربية. _ إدانتها الشديدة للتدخل الهمجي واستعمال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية ضد أهالينا بمدشر أسا. _ تحميل والي جهة كلميمالسمارة وعامل إقليم أسا الزاك، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تقتيل وتخريب ومن ورائهم لوبيات معروفة همها ضرب وحدة قبائل ايتوسى. _ مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل وفوري في ملابسات هذه الأحداث وفي مقدمتها مقتل المرحوم "الشين رشيد". _ استنكار عدم حياد السلطات الجهوية والإقليمية في الصراع القائم وانحيازها لإملائات لوبيات الفساد بالمنطقة. _ احتفاظ قبائل ايتوسى بحقها الشرعي في الرد المناسب على هذه الاهانة الكبيرة في الوقت والمكان المناسبين. _ مناشدة كافة أبناء قبائل ايتوسى داخل وخارج المغرب برص الصفوف والاستعداد لكافة التحديات.