أكد كاتب مصري أن المطربة شيرين تسبب في أزمة فنية مصرية مغربية. وجاء في مقال رأي كتبه في "الأهرام"، "فعلتها مطربة مصرية بسذاجة مفرطة، تنم عن جهل المكان والزمان الذي يمكن الإشادة فيه بمصر الأرض والتاريخ والمكانة. ومن عجب أن جمهورا من شعب انكسر خاطر، وانتظر اعتذارا، ولكن إعلاميا مصريا لا تفارقه (المكائد) لم ولن يفعلها، فتح علي مصر أبواب جهنم قادمة من المغرب مهددا علاقة راقية بين شعبين، انتقاما وتشفيا لموقف خاطئ ارتكبته شيرين علي الأراضي المغربية، حينما علق علي كليبها المتداول عن حفلتها الأخيرة بالمغرب وهي تحي السيسي. وحقيقة الأمر أن التحية هنا في غير مكانها ولا زمانها- متهما المغاربة الذين هتفوا ضدها بأنهم (صهاينة)، داعيا إياهم بأن يقفوا صامتين، تتملكهم الرهبة كلما سمعوا أغنية (أنت مصري). وأضاف الكاتب "الإعلامي أخطأ عندما هدد المغاربة بقطع ألسنتهم..!!، وما انطلق من جانبه من حماقات في أقل من20 ثانية، أضر بما هو قائم بين شعبين طوال السنين، وأفسد صورة زاهية احتفظ بها المغاربة لثورتنا المجيدة، إلي حد أن طالتنا كلمات قاسية ونابية وخارجة عن اللياقة الفكرية من الشاعر وعضو اتحاد الكتاب المغربي منير الباهي. الباهي, بادر في مقال نشره (موقع فبراير) إلي إعطاء الإعلامي المصري فاصلا شعريا من السخرية والشتيمة، اختار منها أهون ما قيل: ليس المؤلم الصادم أن يهدننا رجل مصري بقطع ألسنتنا..!!، فالمصريون باتوا يوميا يهددون بعضهم البعض بقطع الرقاب بل وينفذون(.....). ما فعلة' الإعلامي المصري والباهي المغربي يعيد إلي الأذهان معركة مصر مع الجزائر التي تورطت فيها شاشات وكتابات أخلت بواجبات وظيفتها، وهو ما لقي استهجان مواقع التواصل الاجتماعي التي يتشارك فيها إعلاميون وفنانون ومثقفون مصريون ومغاربة، رغم انتشار الكليب والمقال. تعليق مميز اختتمت به تفاصيل معركة- أريد لها الاشتعال وما اكتملت- أطلقه رد من ردود القراء يخاطب الشعبين بلقطة شعرية لمحمود درويش: مازال في صحونكم بقية من عسل ردوا الذباب عن صحونكم كي تحفظوا العسل".