أكدت المغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب، أنها متمسكة بتحيتها لقائد الإنقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن هذا الموقف أقل مما يمكن أن يقدم للسيسي وللجيش المصري" لدوره الوطني بالوقوفه بجانب الشعب". وجددت شيرين موقفها الغريب من حادثة طردها من حفل موسيقي في مدينة تطوان الشهر الماضي، حينما اعتبرت ان مدينة الحمامة البيضاء هي معقل جماعة الإخوان المسلمين في المغرب، قائلة في تصريح صحفي لجريدة القدس العربي اللندنية " من الممكن أن تكون تحيتي للسيسي أغضبت عددا قليلا من الجمهور، لأن مدينة تطوان هي معقل الإخوان المسلمين بالمغرب". وأضافت الفنانة المصرية أن هذا " رأيي وكل شخص مسؤول عن رأيه، ولو عاد بي الزمن بالتأكيد سأفعل ذلك مرة أخرى". وكان جمهور مدينة تطوان الذي حضر بكثافة من اجل متابعة سهرة فنية للمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، ضمن فعاليات مهرجان "أصوات نسائية"، مساء السبت 24 غيت الماضي، قد قام بطرد هذه الأخيرة من منصة الحفل، بعدما عمدت إلى التعبير عن تأييدها للانقلاب في مصر، من خلال هتافها بحياة الفريق عبد الفتاح السيسي. وقد شكلت هذه الواقعة موضوعا لتهجم عدد من الإعلاميين المصريين على جمهور مدينة تطوان والشعب المغربي عموما، حيث بدرت سلسلة من التصريحات التي لم تخلو من الطرافة من جانب ثلة من هؤلاء الإعلاميين، لعل أبرزها ما عبر عنه الإعلامي وائل الإبراشي، حينما وصف المغاربة بأنهم "صهاينة".