يواصل بعض أزلام الاعلام المصري الفاسد، نقل وقائع مغلوطة عن ما حدث مؤخرا في سهرة المغنية شيرين بمهرجان تطوان، بحيث وصل الامر الى حد اتهام المغاربة بالصهاينة و بأنهم يستحقون قطع ألسنتهم، كما جاء في كلام الصحفي وائل الأبراشي المعروف بوقاحته و بفضائحه الاعلامية الذي لا تعد و لاتحصى. الاعلامي المصري الذي يبدو أنه لايتوفر على أي معطيات حول الحفل سوى ما شاهد في اليوتوب أو قرأ عبر الصحف، أصر ' في برنامجه 'مصر ضد الارهاب' علي قناة دريم، على اختصار الرافضين لتحية شيرين الى السيسي في فئة اخوان المغرب، في مغالطة مفضوحة مع حقيقة الامور و كذا مع منطق التفكير السوي لاي شخص عاقل، فكيف لاشخاص من الاخوان أن يكونوا حاضرين في حفلة غنائية؟.. وهل يتوفر الابراشي على معطيات تثبت أنهم اخوان، أم أن الامر أصبح مجرد تلفيق في تلفيق؟! ان من حضر حفل المغنية المصرية بتطوان هم فئة عريضة من مواطنين مغاربة على اطلاع بمجريات الاحداث في مصر، من خلال متابعتهم لمختلف القنوات العربية و الاجنبية، و هم يرفضون الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي على غرار كثير من شعوب العالم الاسلامي و الغربي ليس لانهم اخوان، و لكن دعما للحق و نصرة الشرعية، و كنا في موقع أخبارنا قد اشارنا الى ذلك في تغطيتنا للحفل التي تم اعتمادها كمصدر موثوق في أشهر المواقع و الصحف العربية. كلام متناقض و بعد أن وصف الحاضرين بالاخوان، تابع الابراشي كلامه المتناقض و وصفهم هذه المرة بالصهاينة، في تعليقه عن امتناع الحضور بالرد بنعم على أغنية شيرين "لو سألتك انت مصري"، قائلا ان المغاربة كان عليهم أن يقفوا صامتين و تصيبهم الرهبة الشديدة لذكر اسم مصر، مضيفا بأن أي لسان يستهين بعبارة "انت مصري" فهي ألسنة صهيونية و تستحق أن تقطع. فهل كان يتوقع الاعلامي المصري أن يجيب مواطنون مغاربة المغنية شيرين ب"نعم نحن مصريون"، أليس هذا استهزاء صارخ بجنسية البلد الذي استضافها و محاولة فرض جنسية بلدها.. نعم مصر هي دولة عربية نعتز بها و نحب أهلها، فهي بلد العروبة والاسلام و الأمجاد والحضارات والشعب الطيب، لكن تبقى لكل وطن حرمته و معزته في نفوس مواطنيه و لايصح أن تفرض نفسك بهذه الطريقه على أي شعب كان. في الختام، أقول الى الاعلام الفاسد المتمثل فى وائل الابراشى وغيره، كفاكم كذبا و تلفيقا و فتن، فالمغرب " بزاف عليكم"، و كذبكم لاينطلي على فئات عريضة من الشعب المغربي المؤيد للحق و الشرعية التي ستنتصر رغم اكاذيبكم، فالحق يعلو ولا يعلوا عليه..و أقول لكم بصراحة خسارة فيكم مصر ، فحرام ما تفعلونه بها..اتقوا الله في بلدكم قبل فوات الأوان.