بعد الاعلان عن قبول إستقالة بنخلدون والشوباني وإقالة عبد العظيم الكروج في سابقة، تم تداول خبر إقالة محمد ربيع لخليع من منصه على رأس المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي عمر فيه لمدة تقارب العقد ونصف من الزمن. الخبر ماشي صحيح. أنباء إقالة لخليع التي راجت في اليومين الماضيين جاءت على خلفية الانتقاد الكبير لسياسته من طرف محمد نجيب بوليف٬ الوزير المنتدب لدى وزير النقل المكلف بالنقل داخل قبة البرلمان، والذي أكد أن خدمات القطاع السككي أصبحت في تراجع، مشيرا غلى أن طريقة تدبير القطاع هي السبب، قبل أن يؤكد أن المجهودات المبذولة في هذا الصدد غير كافية ويتوجب إعادة النظر في التدبير الخدماتي، وهو ما كان إشارة واضحة على أن محمد ربيع لخليع أصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من منصبه. وبينما أشارت مصادر إعلامية أن ربيع لخليع ستتم إقالته اليوم الجمعة، فإن فترة تدبير القطاع عرفت غضبا شعبيا متسلسلا بسبب تردي خدمات القطاع، أبرزها تأخر القطارات عن الموعد المحدد وتحول المقطورات إلى حمامات صيفا وثلاجات في فصل الشتاء.
السيد حسب مصادر "كود" ما استاقل ما والو، غير الخرجة ديال بوليف خلات الامور تاخد بعد اخر. مصادر "كود" تحدثت عن تقليقة من الوزير الوصي على القطاع عزيز الرباح على تصريحات بوليف غير المحسوبة.