الخبر الذي غطى على فاجعة طانطان والتي حصدت لحد الان 34 شخصا نسبة كبيرة منهم اطفال، هو زواج الوزير لحبيب الشوباني بالوزيرة سمية بنخلدون "شعرت بالاهانة بالي سمعت الخبر. واش وزيرة وطبعا قارية ومهندسة عندها 53 سنة تقبل تكون ضرة. انا ما مصدقاش" تقول قيادية في احد احزاب المعارضة ل"كود". المسؤولة قالت انها تفضل عدم الكشف عن هويتها لان الحزب الذي تنتمي اليه سيثير الموضوع ولا تريد ان تشوش على موقفه. المسؤولة الحزبية استغربت في تصريحها ل"كود" من كون من تقدمت لخطبتها هي زوجة الوزير ووالدته "هاد الشي خطر حقاش وزير كيتحكم فمصير الشعب المغربي ما قادرش ياخذ قرار وحقاش فيه اهانة واحتقار للمرأة وعودة الى ما قبل المدونة". سياسية اخرى قالت ل"كود" ان حزب العدالة والتنمية يريد "بنا كنساء العودة الى الوراء. واش فزمن المناصفة واللي جات فالدستور كنعيشو على تفاصيل قصة حاطة من كرامة المرأة". تعليقات الفايسبوك مزجت بين الجد والهزل وغطى الخبر على جميع الاخبار. وسط هذه الزوبعة الاحراج الكبير تشعر به المؤسسة الملكية "الملك قام باشياء كثيرة فصالح المرأة وهو صادق فدفاعو المستميت عن المرأة وحقوقها. باش تجي وزيرة ووزير بحال حالة بنخلدون والشوباني كيرجحونا اللاور. راه اللي داروه على مستوى الصورة والميساج اللي كيدوز وغادي يدوز اخطر بكثير من اللي على قبالو استاقل محمد اوزين من الشبيبة والرياضة. هاداك صورة الكراطة والصطل والبونجة" يشرح باحث في العلوم السياسية ل"كود". احراج قد يرفع اذا ما ابعد الوزيرين معا من الحكومة وباب تفتح ليهم هو التعديل الحكومي المرتقب