كما سبق وأن أشارت گود اليه في كواليس مؤتمر منظمة الشبيبة الحركية، هشام فكري (الصورة) صهر أوزين يفوز بقيادة الشبيبة بعدما تم تعبيد الطريق له من خلال صياغة قانون أساسي صادق عليه المؤتمر يمنحه الامتياز. وهكذا تقدم تسعة مرشحين لقيادة الشبيبة بقي منهم ثلاثة بعد غياب وسحب ترشيحات الباقي، وقد وضع شرط لتولي مهمة قيادة الشبيبة وهو ان يكون المرشح قد شغل هياكل القيادة السابقة للشبيبة الحركية، شرط لم يتوفر الا في هشام فكري الذي بقي أمامه الملعب فارغا من اي منافسين وبالتالي تم احضار صناديق زجاجية في مشهد مسرحي لا يخلو من عبثية. وقد تقدم بعض المشاركين من أعضاء المجلس الوطني بطعون في ذلك. وكان هشام فكري الذي يشتغل في ديوان وزيرة البيئة حكيمة الحيطي، يحظى منذ البداية بدعم أوزين وحليمة العسالي المرأة القوية في الحركة الشعبية التي حضرت اشغال مؤتمر الشبيبة ولم تغفل اي جزئية من العملية حتى ينجح صهر صهرها