علمت "كود" من مصدر مطلع أن الوزيرة الاستقلالية السابقة في الصحة ياسمينة بادو دخلت في حركات تسخينات متعلقة بالترشح لعمودية الدارالبيضاء بعد أن تلقت ما يشبه "الضوء الأخضر" من العمدة الحالي للمدينة محمد ساجد الذي شوهد أكثر من مرة في الساعات الأولى من الصباح رفقة بادو لتفقد الأوراش وأشغال المشاريع الجارية بالعاصمة الاقتصادية للمغرب. وذكر مصدر "كود" أن ساجد "اختار" دعم بادو لعمودية الدارالبيضاء خلال الانتخابات الجماعية المقبلة بعد أن أصبح أمينا عام لحزب الاتحاد الدستوري، حيث ينتظر أن يتفرغ لتطوير الحزب ولمهام أخرى يفرضها هذا الوضع الجديد كأمين عام لحزب سياسي. يذكر أنه وفي سياق هذه الحركات التسخينية الممهدة لعمودية أكبر مدينة في المغرب، فقد أسست ياسمنية بادو صفحة خاصة بها على الفايسبوك تكفل بها طاقم شاب استعدادا لهذه المحطة الانتخابية.