في سابقة من نوعها، اكتشفت مصالح بيطرية، أثناء عمليات متفرقة لحجز اللحوم الفاسدة بالدارالبيضاء ومناطق متاخمة للمدينة، معطيات خطيرة مفادها أن محلات للجزارة تشتري كميات مهمة من كبد "الحلوف"، والتي يعمد أحد المشتبه بهم إلى توزيعها بعد شراء عدد من الخنازير من هواة القنص بغابات قريبة من الدارالبيضاء خاصة بالصيد البري. وقال مصدر مطلع إن تفاصيل الحادثن الذي حرك عددا من مصالح مراقبة حفظ الصحة، جاءت بعد أن عرضت عينة من الكبد على أطباء بيطريين ليكتشفوا أنها ليست للبقر أو الأغنام، الأمر الذي جعل تقنيين خاصين بأحد المختبرات يخضعون عينة للتحليل ليكتشفوا أنها كبد ل "الحلوف".