صدر قرار الأسبوع الماضي من إدارة قناة «الجزيرة» بوقف الإعلامي المصري أحمد منصور عن العمل بها، على أن يتم إعادة عرض حلقات من برامجه نظرا لعدم وجود برامج جديدة. جاء هذا القرار حسبما ذكرت مصادر إعلامية بعد قيام منصور بتوريط «الجزيرة» في العديد من التقارير التي دلت على انحياز القناة، كما أنه قام بنشر صور قال إنها من فض اعتصامي رابعة والنهضة واتضح بعد ذلك أنها صور من جنوب أفريقيا.
هذا بالإضافة إلى أن القصر الأميري في قطر كان قد تلقى تقارير عن تراجع مصداقية القناة في مصر، وضعف تأثيرها، وذلك بعد ما أثبتته تقارير إعلامية أخرى لقنوات دولية عن لجوء القناة للفبركة والمبالغة في تغطيتها للشأنين المصري والسوري، مما دفع القصر الأميري لإصدار تعليمات للقناة بالسعي لاستعادة مصداقيتها المفقودة، وذلك عن طريق التوقف عن عرض التقارير المفبركة عن الشأن المصري بشكل متدرج، حتى لا يظهر تحول القناة.
إلا أن الإعلامي أحمد منصور أكد أن وقفه عملية شكلية وإنه سوف يعود لعمله بعد فترة قصيرة، وذلك عكس ما أكدته بعض المصادر بأن الوقف قرار نهائي