علمت "كود" أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أحد أولاد افرج، الخاضع لدائرة سيدي إسماعيل، بالنفوذ الترابي لإقليم الجديدة، أودعت، أمس السبت، سائق سيارة إسعاف متهور، تسبب في حادثة سير، كادت عواقبها أن تكون وخيمة. وحسب مصدر مطلع، فإن سائق سيارة إسعاف كان يقل، في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف نهار أمس السبت، سيدة حبلى حل بها فجأة المخاض. وكان متوجها بها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث كان مقررا أن تخضع لعملية قيصرية داخل قسم الولادة وأمراض النساء، بعد أن استدعت حالتها الصحية إحالتها ونقلها على وجه السرعة من المركز الصحي بمركز أحد أولاد افرج. ورغم الحالة الاستعجالية، لم يكن سائق سيارة الإسعاف يشغل نظام الإنذار المجهزة به العربة الصحية، حتى يعطيه مستعملو الطريق من سائقين وراجلين حق الأسبقية والمرور. وبشكل طارئ، تجاوز سائق سيارة الإسعاف عربة خفيفة كانت تسير مباشرة أمامه، وكانت سائقتها تتأهب لتوها لأن تعرج يسارا، بعد أن استعملت ضوء الإشارة (سينيال). لكن تهور السائق وتجاوزه المعيب، وربما السرعة المفرطة، تسبب في اصطدام سيارة الإسعاف بالسيارة الخفيفة، ثم بعربة مجرورة بالبهائم. ما أسفر عن إصابة 7 ركاب بجروح متفاوتة الخطوة، ضمنهم سائق سيارة الإسعاف "المجنونة" نفسه، وركاب العربة الخفيفة و"الكروسة". وقد وصلت سيارة اسعاف اخرى لنقل الضحايا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تلقوا الإسعافات والعلاجات في قسم المستعجلات، فيما خضع بعضهم للعناية الطبية داخل قسم الإنعاش.