فوجئت عدة أسر تقطن بعمارات مجاورة لمبنى ولاية أمن القنيطرة، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، بصوت فتاة، في مقتبل العمر، تسس وتشتم وتتلفظ بعبارات نابية وساقطة، دون أن ينجح مرافقوها في تهدئتها، نظرا إلى حالة السكر الطافح التي كانت عليها. وقال شهود عيان إن فتاة شقراء، وهي ابنة مسؤول أمن، كان يرأس إحدى الدوائر الأمنية في القنيطرة، تسببت، في حدود الثالثة والنصف من صباح اليوم نفسه، في إحداث ضجيج وإزعاج كبيرين لساكنة المنطقة، قبل أن يلتحق بها مجموعة من الشبان، الذين كانوا هم أيضا في حالة غير طبيعية، يتحوزون أسلحة بيضاء لمؤازرتها وتقديم "الدعم" اللازم لها.
تفاصيل أخرى في "المساء" عدد الثلاثاء (27 غشت 2013)