فوجئت عدة أسر تقطن بعمارات مجاورة لمبنى ولاية أمن القنيطرة، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، بصوت فتاة في مقتبل العمر، تسب وتشتم وتتلفظ بعبارات نابية وساقطة، دون أن ينجح مرافقوها في تهدئتها، نظرا إلى حالة السكر الطافح التي كانت عليها. وقالت يومية "المساء" في عدد الثلاثاء 27 غشت، أن شهود عيان قالوا إن فتاة شقراء، وهي ابنة مسؤول أمني كان يرأس إحدى الدوائر الأمنية في القنيطرة، تسببت، في حدود الثالثة والنصف من صباح اليوم نفسه، في إحداث ضجيج وإزعاج كبيرين لساكنة المنطقة، قبل أن يلتحق بها مجموعة من الشبان، الذين كانوا هم أيضا في حالة غير طبيعية، يتحوزون أسلحة بيضاء، لمؤازرتها وتقديم الدعم اللازم لها، بعدما دخلت في مشاداة كلامية حادة مع أشخاص آخرين، لم يجرؤوا على التعرض لها خوفا من نفوذ والدها. الشجار تضيف نفس اليومية دام دقائق طويلة لم تكف خلالها ابنة المسؤول الأمني التي كانت شبه عارية عن هيجانها، بل واصلت تمردها وعصانها متفوهة بكلام بذيء.