حسب استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الاقليمية التي اجريت يومه الاحد في فرنسا فان حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني الذي يرأسه نيكولا ساركوزي حل اولا ب29.7 بالمائة متبوعا بالحزب اليميني المتطرف "الجبهة الوطنية" الذي ترأسه مارين لوبان ب26.4 بالمائة وحل الحزب الاشتراكي الحاكم ثالثا ب20.9 بالمائة. وعلق رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس ان "اليمين المتطرف ليس اول حزب سياسي في فرنسا", وذلك بعدما توقعت استطلاعات الراي في الاسابيع الاخيرة فوزه في الانتخابات الاقليمية. واضاف فالس "ادعو كل شخص الى تبني موقف واضح والتصويت للمرشح الجمهوري من اليسار او اليمين حين يواجه وحيدا اليمين المتطرف". وشدد على ان "جميع الجمهوريين هم امام مسؤولياتهم", واصفا نتيجة الغالبية بانها "مشرفة". من جهتها, رأت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن انه استنادا الى نتائج هذه الدورة الاولى فعلى حكومة مانويل فالس "ان تستقيل". واكدت ان "الجبهة الوطنية تنجح في تحدي تجاوز نتيجتها في الانتخابات الاوروبية" العام 2014. واكد الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي ان "التغيير قائم" و"لا شيء سيوقفه". واضاف "لن يحصل اي اتفاق محلي او وطني مع قادة الجبهة الوطنية". وتابع ساركوزي الذي يتراس حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية "اذا كان مواطنونا قد تخلوا في شكل كبير عن اليسار, فلانهم يشعرون بان الكذب عليهم لم يتوقف منذ ثلاثة اعوام".