كذبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عندما صنفت مقتل المواطن السينغالي في محطة المسافرين بالرباط العاصمة ضمن الجرائم العنصرية التي باتت تتزايد حسب المنظمة اتجاه المواطنين الافارقة المنحدرين من جنوب الصحراء. منظمة محمد النشاش اكدت في بلاغ لها أنها تلقت ببالغ الحزن والقلق نبأ اغتيال مواطن سينغالي بمدينة الرباط إثر شجار مع أحد المواطنين المغاربة. مدينة ما وصفته بالعمل الإجرامي البشع، قالت المنظمة انها سجلت عدة مظاهر للعنصرية إزاء الأجانب وعلى الخصوص المواطنين الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء بدأت تتزايد في مجتمعنا المغربي الذي كان معروفا بتقاليد التسامح والتعايش وقبول الآخر والأريحية وكرم الضيافة.
المنظمة التي طالبت بفتح تحقيق حول النازلة وتطبيق القانون، دعت كل الفعاليات الحقوقية والمدنية والتربوية إلى إطلاق حملة وطنية تحسيسية تجاه الرأي العام الوطني، وخاصة الشباب، لمحاربة كل أنواع العنصرية والكراهية بنشر أفكار التسامح والتعايش وقبول الآخر.وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المتعلقة بزجر جرائم العنصرية . وكان البوليس اعتبرها جريمة عادية لا تحمل بصمة عنصرية