أوقفت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، في ساعت متأخرة من ليلة أمس الخميس، 3 "بزنازا" من داخل منزل كائن بدوار الرقيبات الذي أصبح مؤخرا خاضعا للتراب الحضري لعاصمة دكالة. ويأتي هذا التدخل الأمني في إطار الحرب التي تشنها بلا هوادة الشرطة القضائية، منذ مجيء الكوميسير مصطفى رمحان، على "البزنازا" ومروجي الممنوعات (المخدرات والقرقوبي…) و"الكرابا"، وأوكار الفساد. وقد امتدت الحرب على "السموم" إلى خارج تراب مدينتي الجديدة وسيدي بنور. وثمة ضمن الأشخاص الثلاثة الموقوفين في عملية أمس الخميس، صيد ثمين ومن العيار الثقيل، مروج كبير للمخدرات، شكل موضوع برقية وطنية و3 مذكرات بحث وتوقيف محلية. وحجز المتدخلون الأمنيون من فرقة مكافحة المخدرات، برئاسة رئيس الشرطة القضائية، كمة هامة من مخدر الشيرة ومادة الكيف سنابل، كان تاجر السموم المبحوث عنه، يتحوز بها داخل وكره، إلى جانب 3 دراجات نارية، إحداها من الحجم الكبير، مشكوك في مصدرها. وقد تم تصفيد الجميع، بمقتضى حالة التلبس، واقتيادهم إلى مقر أمن الجديدة، حيث تم إيداعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهم وإحالتهم، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على النيابة العامة المختصة.