وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (13 مارس 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. جطو يضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحت المجهر
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، طالب، في خطوة غير مسبوقة، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في رسالة توصل بها رئيسها أحمد الهايج، الأسبوع الماضي، بإمداد قضاة المجلس بالتقارير المالية المفصلة للتمويلات الوطنية والأجنبية التي تلقتها الجمعية وأوجه صرفها منذ 2009. قرار المجلس يعتبر قانونيا بالنظر إلى مقتضيات مدونة المحاكم المالية، ومنشور رئيس الحكومة رقم 2014/2، الذي طالب من خلاله كافة القطاعات الحكومية بتسهيل مراقبة قضاة المجلس الأعلى للحسابات لاستخدام جمعيات المجتمع المدني للأموال والمساعدات العمومية، وذلك احتراما لمبدأ الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وجاء في باقي العناوين "المغرب أنفق 1120 مليارا في حربه ضد زراعة القنب الهندي"، و"الرباط تتمسك بالخيار الدبلوماسي إزاء مشاكل وحروب الشرق الأوسط"، و"بنعلو باق في السجن لثلاث سنوات أخرى"، و"شعبية بنكيران تتحسن"، و"الجهاديون المغاربة يسقطون تباعا في سوريا والعراق"، و"مزوار يزور بريطانيا هذا الشهر"، و"قضية العقوبات.. انتصار صغير لجامعة القجع على الكاف".
السكن الاقتصادي يجر وزراء إلى المساءلة وأفادت "الصباح" أن فرق الأغلبية طالبت من رئاسة مجلس النواب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الخروقات التي كشفها التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المتعلق بالرخص الاستثنائية.
ورجحت مصادر برلمانية أن تثير لجنة التقصي المذكورة مسؤولية ثلاثة وزراء سابقين في قطاعات السكنى والتعمير وإعداد التراب الوطني، عن عدم الالتزام بمقتضيات النصوص القانونية المعمول بها أثناء ولاياتهم الحكومية.
وجاء في باقي العناوين "غليان يسبق انتخابات هيآت المحامين"، و"إيقاف حسناء تنصب على الميسورات"، و"راميد يدفع مستشفيات إلى الإفلاس"، و"التقاعد في متاهة السيناريوهات"، و"الموثقون مستاؤون من صندوق تدبير الودائع"، و"10 سنوات لبنعلو ومدير ديوانه"، و"فرنسا لا تريد الإقرار بأن المغرب تغير".
15 سنة سجنا نافذا لقاتل صهر حسن الفذ
من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أن المحكمة أدانت، يوم الثلاثاء الماضي، "سفاح مرتيل"، المتهم بقتل صهر الممثل الكوميدي حسن الفذ ب 15 سنة سجنا.
وكان المتهم، حسب المصدر نفسه، ارتكب جريمتي قتل، خلال فصل الصيف، الأولى راح ضحيتها كل من المهاجر المغربي بالسويد عبد السلام المحمدي، وكولونيل متقاعد تبين أنه صهر الفنان المغربي، حسن الفذ. الحكم الذي فاجأ الكثيرين، خاصة أسرتا الضحيتين، كان هو أقصى ما يمكن أن تنطق به الهيأة، وفق ما هو منصوص عليه قانونا.
وجاء في باقي العناوين "الرميد والوردي يعجلان بتوسيع مجالات الإجهاض الإداري"، و"محمد السادس وملك الأردن يتفقان على مكافحة التطرف وتجفيف منابع الإرهاب"، و"انتحار موظف جماعي بالارتماء من الطابق الثالث بالبيضاء"، و"إحالة مقعد قتل مسنا وشرب دمه على مستشفى الأمراض النفسية"، و"المحكمة الرياضية تنظر في طعن الجامعة ضد الكاف يوم 17 مارس".