سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغربيان المعتقلان في خلية إسبانيا شقيقان وكانا يقومان بتجنيد الفتيات من أجل جهاد النكاح والضحايا يعانين من مشاكل عائلية وهكذا يتم إستقطابهن وهذه هي جنسيات الضحايا
بعد أشهر فقط من إعلان فاعلين إسبان في عدة مجالات غضبهم من قيام المغاربة بإدخال الاسبانيات إلى الاسلام ومن ثم إرسالهن إلى داعش لجهاد النكاح، تمكنت القوات الاسبانية يوم أمس من تفكيك خلية جديدة لتجنيد النساء تنضاف إلى الخلية التي تم تفكيكها متم السنة الماضية. المعتقلين في خلية يوم أمس بينهما شقيقان هما من كان يتزعم الخلية، حيث كانا ييقومان بإختيار الضحايا وتجنيدهن من أجل إرسالهن إلى تركيا حيث يقوم الداعشين بملاقاتهن هناك وإيصالهن للمناطق التي ستجاهدن فيها بأجسادهن بين عشرات الداعشيين!. وكانا الارهابيان يقومان عبر الفايسبوك بالتعرف على الفتيات والتقرب منهن حيث يستهدفن بعد التعرف على الضحايا، النساء اللواتي يعانين من مشاكل عائلية أو ينتمين لأسر مفككة، ليتم إقناعهن عبر الدردشة بفكرة جهاد النكاح وبعد إقتناعهن يتم إرسالهن نحو تركيا ليتم إيصالهن بعد ذلك للعراق أو سوريا حسب المنطقة التي تحتاجهن. الخلية الإرهابية الاخيرة كانت على صلة بالخلية التي تم تفكيكها في 17 دجنبر الماضي، حيث إعترفت إحدى المعتقلات على الاشخاص الذين قاموا بتجنيدها، لتتمكن المخابرات الاسبانية من التوصل إلى الإرهابيان وإعتقالهم، في الوقت الذي إستهدف المعتقلين النساء في كل من إسبانيا بلجيكا المغرب فرنساتركياتونسأمريكاباكستان والسعودية .