يمثل اليوم امام قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة مليلية الشباب الريفيون الستة المعتقلون الجمعة الماضية بتهمة تشكيل تنظيم ارهابي بمليلية و ارسال شباب للجهاد بمالي و ليبيا بالتعاون مع اطراف أخرى تتحرك بمليلية و الناظور. و كان وزير الدولة الإسباني للشؤون الأمنية، فرانسيسكو مارتينيز، أعلن الجمعة، أنه تم تفكيك خلية في مدينة مليلية المحتلة، تقوم بتجنيد مقاتلين وترسلهم إلى مالي وليبيا، مضيفا أن لها "تشعبات" في عدد من الدول ب"ينها المغرب وبلجيكا وفرنسا وتركيا ومالي واندونيسا وسوريا"، على حد قوله. الوزير الإسباني أضاف "لذلك فإن الأمر ليس خبرا سعيدا فقط بالنسبة لإسبانيا".ونقلت الفرنسية عن بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن الخلية "أرسلت 26 جهاديا على الأقل، 24 مغربيا وإسبانيين، إلى مجموعات القاعدة الإرهابية في الساحل (الافريقي)"، وبشكل خاص إلى مجموعة "حركة التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا.وحسب البيان ذاته، فإن "الشبكة المفككة فتحت طريقا مهما للدعم في مليلية والناظور، حيث كانت هناك مجموعة مسؤولة عن مهمات التجنيد والتدريب والتمويل فضلا عن تأمين الوسائل الضرورية لنقل الجهاديين إلى الأماكن المقصودة". تعليق