وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (20 فبراير 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. شيك ب6 ملايين سنتيم يعيد الجدل حول استعمال المال بدائرة مولاي يعقوب
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن الجدل حول انتخابات دائرة مولاي يعقوب سيستمر، فرغم أن العدالة والتنمية، المنافس على المقعد، قرر عدم الطعن في النتائج التي حملت نائبا عن حزب الاستقلال إلى قبة البرلمان، تفجرت قضية شيك بقيمة 6 ملايين سنتيم لتعيد النقاش من جديد إلى الواجهة بشأن احتمال استعمال المال في الانتخابات.
الشيك، الذي جر حديثا النائب الأول لرئيس جماعة سيدي داود إلى الاعتقال، أعاد فوز الاستقلالي، حسن الشهبي، بالمقعد إلى دائرة الاشتباه في ارتباطه بعملية "إفساد" للعملية الانتخابية.
وجاء في باقي العناوين "جامعة كرة القدم تتورط في مستنقع الصراع بين البام والبيجيدي"، و"20 فبراير.. ماذا بعد أربع سنوات على الحراك المغربي؟"، و"اليازمي يطالب بنكيران بتخصيص دعم مالي مباشر ل1.5 مليون معاق وأسرهم"، و"الدولة الإسلامية بدرنة.. الوجهة الجديدة للجهاديين المغاربة"، و"لأول مرة.. الرميد يبعد القضاة والمحامين عن الإشراف على مباريات مهنة المحاماة"، و"بنعمور يتهم الدولة بخرق قانون المنافسة ودعم طرف على حساب طرف"، و"العلمي: 40 في المائة من القروض بإفريقيا جنوب الصحراء ممنوحة من قبل أبناك مغربية"، و"الداودي يطلق عملية ترقية 4000 أستاذ جامعي نهاية الشهر". "بلوكاج" في رخص التعمير بالبيضاء بسبب "بوركون"
وكتبت "الصباح" أن فاجعة "بوركون"، التي انتهت بإصدار أحكام سجنية نافذة وصلت إلى خمس سنوات في حق المتهمين الرئسيين، تحولت إلى سيف ديمقليس معلق فوق رؤوس موظفي أقسام التعمير والتصميم بمقاطعات البيضاء، الذين أصبحوا يفكرون مائة مرة قبل توقيع وثائق رسمية تشتم منها رائحة إصلاح أو ترخيص أو سكن.
وتسود حالة من الخوف والحذر موظفي مقاطعة أنفا، التي يتحدر منها المهندس المعماري ومراقبا البناء وموظفون من مصلحة التصاميم المدانون في ملف انهيار ثلاث عمارات بحي بوركون ومقتل حوالي 35 شخصا وغصابة العشرات بجروح.
وجاء في باقي العناوين "اعتقال مصوري أشرطة جنسية جنوا 71 مليونا"، و"لقجع يغرق الكرة في مستنقع السياسة"، و"اختلالات في مشروع وصال بالبيضاء"، و"اعتقال ثلاثة دواعش بوجدة والبيضاء"، و"خاص.. الجهوية صراع الأعيان والأحزاب".
وأفادت "الأحداث المغربية" أن إصابة شاب برصاصة أثارت استنفارا أمنيا بمدينة طنجة، حين تم اكتشاف أن الأمر يتعلق بحادث اعتداء باستعمال سلاح ناري.
كانت الساعة تشير إلى حوالي التاسعة من مساء أول أمس الأربعاء، بعد إشعار مصالح الأمن بطنجة، باستقبال مصحة خاصة لشاب مصاب بطلقة نارية في حالى حرجة.
البحث الأولي، الذي باشرته شرطة طنجة، كشف أن منطقة "سيدي قنقوش" بطريق القصر الصغير، على الساحل المتوسطي بين طنجة والفنيدق، كانت مسرحا لهذا الحادث، كما تبين من خلال معاينة الإصابة التي تعرض لها المعني بالأمر، أنها تحمل أثار إطلاق ناري من بندقية صيد.
وتضمن الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "تزايد التهديدات الإرهابية ضد المغرب يعجل بتفكيك خلية جديدة"، و"يقتل شقيقه ويحاول الانتحار بمراكش"، و"السجن لعناصر خلية العسكري الإسباني"، و"الوداد وشباب الحسيمة ضغطا على لقجع لمواجهة ابن كيران".