واجه عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، غضبا شديدا من طرف بعض المتظاهرين المحتجين على العفو الملكي على الاسباني مغتصب 11 طفلا مغربيا. وانتقد محتجون بشدة موقف حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة ويتولى وزارة العدل من قضية العفو على المجرم الاسباني. وقال بعضهم في وجه حامي الدين "إرحل"، ووصل الأمر بالبعض الآخر إلى حد وصف إسلاميي الحكومة ب"المنافقين"، بينما دعا آخرون مصطفى الرميد للاستقالة من منصبه. "تقولون لنا إن الرميد استقال مرتين ورفض بنيكران استقالته احتجاجا على الفساد، ما الذي يمنعه هذه المرة من الاستقالة بعد هذه الفضيحة" كما قال أحد المتظاهرين لحامي الدين. القيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي عبر عن تفهمه لاحتجاجات المتظاهرين وانتقاداتهم له ولحزبه ولوزير العدل، وأكد أن ما يقع غير مقبول مدينا اعتداء الشرطة العنيف على المتظاهرين. وهتف المتظاهرون مرارا بشعارات ضد العفو الملكي على الاسباني مغتصب الأطفال مرددين شعارات "عاش الشعب" و"هذا عار هذا عار الطفولة في خطر" و"الشعب يريد إسقاط الشوهة" و، لكن الشرطة تتدخل لتفريقهم بعنف في كل مرة على مدار ساعتين.