لم تخف مصادر جمعوية ل"كود" غضبها من التزايد الملحوظ في احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولون مما خلف استياء عارم من طرف ساكنة المدينة والتجار الذين دعوا إلى إيجاد حل جدري وتحرير بعض الأماكن العمومية مثل شارع محمد السادس و شارع 20 غشت ثم زنقة سلمان الفارسي وشارع ، هذه الأخيرة التي أغلقت في وجه السيارات والمارة من طرف بائع خضر الذي تحدى السلطة المحلية و أعوانها و هدد ساكنة الزنقة بعدما وجهوا شكايات ضده. هذا الواقع الذي تعيشه زنقة سلمان الفارسي تضيف مصادر "كود" أصبح عند المسؤولين أمر عادي ومألوف رغم العديد من الشكايات التي تطالب بإيجاد حل، فالساكنة تطالب والي الجهة التحرك للحد من كل مظاهر التسييب العبتي في غياب أي شكل من أشكال الردع القانوني مما يطرح أكثر من سؤال حول واقع هذه الزنقة في ضل هذا المشكل العويص الذي ينتشر مثل الجراد.