أكدت مصادر "كود" أن اللاجئون الصحراويون بتندوف جنوب شرق الجزائر، بعتنون من ظروف معيشية قاسية تتفاقم بحلول شهر رمضان المبارك، خاصة بتزامنه مع فصل الصيف حيث تتجاوز درجة الحرارة المسجلة بمخيمات تندوف في أحيان كثيرة ال 50 درجة مئوية. و أضافت مصادر "كود" أنه و أمام انعدام ظروف التنقل الآمنة والمضمونة وفي ظل الحصار المفروض على مخيمات تندوف تضطر العوائل الصحراوية خوض تجربة صيام رمضان الاستثنائية بكل المقاييس، في الوقت التي تتمتع القيادة بعطلها الصيفية المريحة بشواطئ الدول المجاورة ما يجعلها آخر من قد يشعر بمعاناة أبناء جلدتها التي تخر الجبال لهولها.
و علمت "كود" من مصادر حقوقية، أن المحافظة السامية لللاجئين قدمت مساعدات غذائية للصحراويين بمخيمات تندوف ، بلغت قيمتها المادية 300 ألف دولار في شكل مواد استهلاكية يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك.
وحسب ما صرح به لوسائل إعلامية " رالف غرونيت " ممثل المحافظة السامية للاجئين فإن هذه المساعدة تستهدف 90000 لاجئ صحراوي محروم ، وجاءت سيرا على عادة المحافظة السامية للاجئين كل سنة بالمساهمة في تحسين القفة الغذائية للاجئين الصحراويين خلال شهر رمضان، حيث تتنوع بين الخضر (437 طنا من البطاطا و125 طن من البصل ) والفواكه الطازجة كما أكد رالف أن جبهة البوليساريو تلقت من البرنامج الغذائي العالمي 400 طن من التمور إضافة إلى 5 كلغ من الفلفل و الجزر و التمر و كلغ من الطماطم لكل لاجئ كمساهمة من عدد من المنظمات غير الحكومية.