انتقد أحمد الريسوني القيادي في "الإصلاح والتوحيد" و مدير مشروع معلمة القواعد الفقهية والأصولية بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة السعودية بشدة نسبة المشاركة في الإستفتاء التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، وقال إنه «لا يصدق أن نسبة المشاركة وصلت إلى 73 ٪ »، مضيفا أن « بركات العهد القديم ما زالت فاعلة". واستنكر الريسوني القيادي السابق في الإصلاح والتوحيد، في حوار نشرته أسبوعية الأسبوع الصحفي في عددها الأخير «من يلعنون الحركة (حركة 20 فبراير)، في حين يأكلون ما زرعته»، وقال عن الحركة إنها «في بداية مشوارها وفي عز شبابها. ولها أن تعتز بأنها حققت من الإصلاحات ما لم يتحقق في عشرات السنين قبلها. والأيام حبلى بالمزيد. نقطة القوة عند حركة 20 فبراير أنها ليس لها ما تخسره، بخلاف الأحزاب التقليدية التي يكبلها ويقتلها حساب الربح والخسارة وحساب المكاسب والمناصب".
وقال عن خطب الجمعة للتعبئة لصالح للدستور إنها « بدون شك عمل رديء ونظر قاصر، ولا ضرورة له، بل لا فائدة منه. فالمصلون عادة ما يستاؤون من مثل هذه الخطب. وأقل ما يقولونه: مللنا هذا الكلام المكرور في الإذاعة والتلفزة ثم ها نحن نجده في المسجد".
وأشار الريسوني أيضا أتن الدستور الحال « أنصف الأمازيغية بجعلها أيضا لغة رسمية للدولة، واعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء".