قال الدكتور أحمد الريسوني "ان حركة 20 فبراير في بداية مشوارها وفي عز شبابها. ولها أن تعتز بأنها حققت من الإصلاحات ما لم يتحقق في عشرات السنين قبلها. والأيام حبلى بالمزيد".وأضاف القيادي بحركة التوحيد والاصلاح في حوار له مع جريدة الأسبوع الصحفي " نقطة القوة عند حركة 20فبراير أنها ليس لها ما تخسره، بخلاف الأحزاب التقليدية التي يكبلها ويقتلها حساب الربح والخسارة وحساب المكاسب والمناصب". واستنكر الريسوني بشدة في ذات الحوار الذين «يأكلون الغلة ويلعنون الملة» في اشارة الى الجهات التي تلعن حركة 20 فبراير في حين تحقق المكاسب من ورائها.ويدخل في هذا الوصف بعض قيادات العدالة والتنمية التي ما فتئوا يبخسون شباب حركة 20 فبراير. كما عبر الريسوني عن رأيه في النتائج التي أسفر عنها استفتاء فاتح يوليوز وقال في هذا الصدد : يوما بعد الاستفتاء زارني بعض المثقفين السعوديين، وسألني أحدهم: "هل تصدق نسبة نعم (أكثر من 98بالمائة) المعلن عنها في المغرب؟ فقلت: هذه النسبة هي أقرب إلى التصديق من نسبة 73بالمائة التي هي نسبة المصوتين. فالذين ذهبوا إلى مكاتب التصويت إنما ذهبوا ليقولوا نعم. لكن هل نسبة الذين ذهبوا هي فعلا 73بالمائة؟ هذا الذي أشك فيه ولا أستطيع تصديقه". وقال مدير مشروع معلمة القواعد الفقهية والأصولية، بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة عن الخطبة التي صاغتها الدولة وقدمتها لأئمة المساجد لحشد الدعم للدستور"هي بدون شك عمل رديء ونظر قاصر، ولا ضرورة له، بل لا فائدة منه. فالمصلون عادة ما يستاؤون من مثل هذه الخطب. وأقل ما يقولونه: مللنا هذا الكلام المكرور في الإذاعة والتلفزة ثم ها نحن نجده في المسجد!