طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دقيق ومفصل حوق مقتل الشاب قيد حياته "عبد الرحيم أبراو" رميا بالرصاص من طرف حراس غابوييون يوم الأربعاء الماضي ضواحي مدينة خنيفرة. واعتبر فرع الجمعية بخنيفرة مقتل الشاب أبراو، ما هو إلا نتيجة موضوعية لاستمرار سياسة الريع الاقتصادي وغياب الشفافية واستمرار سياسة الإفلات من العقاب وعدم التقسيم العادل للثروة الوطنية. وكانت الفاجعة قد أججت المئات من المواطنين القادمين من دوار "آيت عمو عيسى" في مسيرة أمام مقر إقليم عمالة خنيفرة، بسبب ما اعتبروه "تدخلاً غير مسؤول" للسلطات المحلية وممثلي المياه والغابات مع ساكنة المنطقة، قبل أن تتدخل القوات العمومية لتفريق المسيرة الاحتجاجية.