أقدم منتمون لقبيلة "آيت عمّو عيسى" على الاحتجاج قبالة مقر عمالة خنيفرة بعد مقتل الشاب "ع.أ"، رب أسرة من ابنة وأمّ حبلى، برصاص حيّ أطلق عليه من بنادق حرس غابويّين بالضواحي. واستنكر الغاضبون لجوء حرس الغابة لاستعمال النّار ضدّ "ع.أ" الذي "لم يتحرك إلاّ لجمع بعض الحطب بغرض الطهي".. مدينين غياب ذات التعاطي في التعامل مع "مافيات الحطب الناشطة بالمنطقة" وفق التعبيرات المتطابقة للمقدمين على التظاهر مباشرة بعد مفارقة "ع.أ" للحياة. جدير بالذكر أنّ مسؤولي عمالة خنيفرة حاولوا الدخول في حوار مع أبناء "آيت عمّو عيسى" المسجّلين لغضبهم بمسيرة اختتمت بمقر الإدارة الترابية الإقليميّة المعيّنة، هذا قبل أنّ تعطى الأوامر لتدخل فريق من القوى العموميّة بصم على استخدام للعنف في تفريق مستائي الفاتح من رمضان بخنيفرة.