محمد باجي – خنيفرة التأمت جمعية مكتري وسائقي سيارة الأجرة من الصنف الأول بخنيفرة ونقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب فرع سيارة الأجرة الكبيرة بخنيفرة ونقابة التجار والمهنيين فرع سيارة الأجرة من الصنف الأول بخنيفرة دائما مدعمة بالحافلات الناشطة بأسواق الإقليم والنقل المزدوج صبيحة يوم الجمعة 23 شتنبر 2011 لخوض اعتصام مفتوح أمام مقر عمالة الإقليم. وقد تم منعهم من الوصول إلى قبالتها مما اضطرهم إلى الاعتصام بمحاذاة الملعب البلدي لخنيفرة، وذكرت المصادر التي تحدثت إلينا أن سبب الاعتصام يعود إلى توسيع أسطول حافلات النقل الحضري وتمديده إلى خارج المدار الحضري، وقد اعتبر المتضررون هذا التوسيع مساسا بلقمة عيشهم وأكدوا أن هذا الإخطبوط سيعود عليهم وعلى عائلاتهم بالضرر الكبير لأنهم أصلا متضررون قبل التوسيع فما بالك بعده .
وعلاقة بذات الموضوع انطلقت حافلات الكرامة لصاحبها " الجماني" في نقل المسافرين من وإلى مناطق نائية منها "كهف النسور" و "أجلموس" و "تغسالين" و "أيت اسحاق" و "واومانة" و "القباب" ، وأكدت مصادرنا دائما أن حافلة من أسطول الجماني كانت متجهة إلى بلدة "القباب" تم منعها من قبل الدرك الملكي من إتمام المسار خوفا من استهدافها من قبل المتضررين الغاضبين، فالحالة الاجتماعية لغالبيتهم ضعيفة سواء في القباب أو غيرها وقد تحدث الكثير منهم إلينا مستنكرا سكوت السلطات المحلية عن هذه التجاوزات التي يرتكبها أسطول حافلات الجماني في تحد سافر لدفتر التحملات الخاص بالصفقة، فهو لم يحترم الخطوط التي تم الاتفاق بشأنها ولم يحترم عدد الانطلاقات اليومية كذلك، إلى ذلك اشتكى المتضررون تجاهل أوضاعهم الاجتماعية وسعي االسلطات إلى ضرب ما يتشبثون به معتبرين إياها مساندة للفوضى مستغربين سياسة الإهمال الممنهجة، فالإقليم بحاجة إل مصانع ومعامل وليس إلى زيادة الحافلات التي تساهم في تفقير اغلب المهنيين الذين يعيلون عائلاتهم من عرباتهم المستهدفة.
يذكر أن سلطات خنيفرة لم تحترم ما تم التوصل بخصوصه من اتفاق بينها وبين التنظيمات المهنية للنقل بخنيفرة بعد مذكرة التفاهم التي وقعتها كافة التنظيمات بعد مشاورات عدة كللت بمحاضر اتفاق حول تدبير مرحلة ما بعد 11 فبراير 2011 تاريخ الاجتماع .
وفي سياق آخر لم تلتزم إدارة أسطول حافلات الكرامة بما تم الاتفاق بشأنه مع الجمعية الرئيسية طاكسي صغير، حيث بقي عدد الانطلاقات بالمدار الحضري كما هو، وكذلك الخطوط المشغولة .