قال عزيز عقاوي عضو مكتب فرع الحمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة ل"فبراير.كوم"، إن سبع رصاصات اخترقت ظهر الشاب "عبد الرحيم أبراوي" أردته قتيلا، وهو ما يتعارض وأي رواية محتملة من لدن مسؤولي مندوبية المياه والغابات أو عمالة إقليمخنيفرة عن رصاصة أصابت عن طريق الخطأ الشاب المتوفى. وأضاف عقاوي في تصريحه ل"فبراير.كوم"، إن تعامل السلطات مع الساكنة المحتجة سلميا أمس أمام عمالة الإقليم ليس له ما يبرره، خاصة أنها استدعت مساء تعزيزات أمنية مكثفة من القوات المساعدة والدرك الملكي والشرطة والجيش، جعلت ليل خنيفرة غير عادي بالمرة.
وختم عقاوي بالقول أن ساكنة قبيلة آيت عمو عيسى أودعت جثة الشاب المتوفى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبخنيفرة لتشريحها، بعد أن حملوها احتجاجا مسافة 24 كيلومترا، وأن ساكنة خنيفرة تضامنت وتتضامن مع أهل القتيل، وتضم صوتها لصوت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل الكشف عن التفاصيل الحقيقية لوفاة أبراوي ومتابعة قاتليه جنائيا، وإطلاق سراح ال18 معتقلا يوم أمس خلال المسيرة السلمية.
جدير بالذكر إن عامل إقليمخنيفرة علي أرقسو، حاول الحديث إلى الساكنة المحتجة وإخبارها برواية رجال مندوبية المياه والغابات عن الواقعة، إلا أن القبيلة ومن شارك معها في المسيرة رفضوا الاستماع إليه رافعين في وجهه ووجه مسؤولي المندولبية شعار "ارحل".