أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مريرت، بلاغا أدانت فيه ما أسمته "التدخل القمعي الخطير" بمدينة خنيفرة، والذي طال ساكنة قبيلة آيت عمو عيسى، التي نظمت مسيرة سلمية توجهت إلى عمالة الإقليم، قطع خلالها المحتجون حوالي 24 كيلومترا، احتجاجا على مقتل شاب يدعى "عبد الرحيم أبراوي" يبلغ من العمر 24 عاما، متزوج وأب لطفل، تتهم الساكنة مندوبية المياه والغابات بقتله بغابة اجدير. وقد أسفر هذا التدخل، حسب بلاغ الجمعية، عن حدوث جروح متفاوتة الخطورة في صفوف المواطنين، تلى ذلك حملة اعتقالات بلغت حوالي 18 معتقلا من بينهم عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة ابخار ياسين.
ونددت الجمعية في بلاغها إب"الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان ولاسيما الحق في الحياة"، كما عبرت عن إدانتها للعنف الذي تعرض له المواطنون، وطالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين، والكشف عن حقيقة مقتل الشاب "عبد الرحيم أبراوي" ومتابعة الضالعين به قانونيا.