بعثت نقابة الإسلاميين رسائل مشفرة إلى العديد من الجهات، بمناسبة اللقاء العادي لكل من المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ولمجلس التنسيق الوطني للمنظمة المنعقد مؤخرا عبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن إدانته للانقلاب الذي قامت به قيادات من الجيش والشرطة على الرئيس المنتخب ديمقراطيا وبنزاهة لأول مرة في تاريخ مصر. وأكدت النقابة انها تتوقع أن تمارس تطورات الوضع المصري استهواء لدى بعض الجهات التي تحن إلى ماضي التحكم وأن تزيد محاولات الإشغال والتشويش من إفراغ المضامين الواعدة لدستور 2011 وعرقلة الإصلاحات البنيوية اللازمة لتفعيل مضامينه وتحقيق الشطر الثاني من المعادلة، أي الإصلاح كشرط لاستمرار الاستقرار. واعتبرت النقابة رفضها لأي توظيف سياسوي للمطالب الاجتماعية أو اعتمادها لممارسة معارضة سياسية بعد عجز أو قصور في ممارستها في نطاق الممارسة الحزبية أو المؤسسة التشريعية من خلال الآليات الدستورية والقانونية الموضوعة لذلك. ودعت النقابة التي يوجد على رأسها محمد يتيم القيادي بالبيجيدي إلى عودة سريعة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف