رسمت منظمة الشفافية الدولية "ترانسبارونسي" صورة قاتمة عن تفشي ظاهرة الرشوة في ظل الحكومة الحالية التي يقودها عبد الإله بنكيران، قبل أن تؤكد في الدراسة التي أنجزتها مؤخرا أن قطاع الشرطة والصحة يعدان من أكثر القطاعات تضررا من ظاهرة الرشوة بالمغرب. وأبرز الدراسة نفسها، أن المصالح الإدارية للسلطات المحلية احتلت المرتبة الثالثة (بنقطة 4.1 على 5) بعد قطاع الشرطة والصحة، بالإضافة إلى النظام القضائي (4 على 5)، والأحزاب السياسية (3.9 على 5)، والمنظومة التربوية (3.7 على 5).