كشفت دراسة للهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة واقع "ادهن السير يسير" في قطاع النقل الطرقي بالمغرب، وأفادت هذه الدراسة التي أنجزتها الهيئة التي يترأسها عبد السلام أبو درار، بأن الرشوة تتفشى في مجال المراقبة الطرقية أكثر من غيره داخل القطاع بنسبة 57 في المائة، كما تتفشى في مجال الحصول على رخص السياقة، والذي يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 29.5 في المائة، بينما احتلت الرشوة التي تقدم للتملص من حوادث السير أو للتغاضي عن عدم وجود التأمين على السيارات الموتبة الثالثة بنسبة 21.4 في المائة، أما البطاقة الرمادية فيتم الحصول عليها بعد دفع رشوة بنسبة 9.9 في المائة، كما كشفت الدراسة التي نشرت ملخصها يومية أخبار اليوم في عدد الخميس 14 يونيو الجاري، أن المواطن المغربي يدفع أزيد من 1500 درهم رشوة للنجاح في الامتحان والحصول على رخصة الثقة، لكن إذا أراد أن يحصل على تلك الرخصة سريعا، فيجب أن يدفع أزيد من 700 درهم كذلك.