هنآ الملك محمد السادس عدلي منصور الرئيس المؤقت لجمهورية مصر بمناسبة تقلده مسؤولية الرئاسة المؤقتة لبلاده. وعبر الملك في برقية عن تهانئه الخالصة للرئيس المصري المؤقت ومتمنياته له بالتوفيق والسداد في الاضطلاع بهذه المهمة السامية والجسيمة، لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري العريق في غد أفضل، سمته الاستقرار والازدهار والنماء، والوصول ببلاده إلى أعلى مراتب الرفعة والتقدم" واضافت البرقية التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية وإني على ثقة أنكم لن تدخروا جهدا، بتعاون مع باقي القيادات الوطنية الحكيمة، لإدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة، وفق خارطة الطريق المعلنة، بما يستجيب لانتظارات شعب مصر الأصيل، ولطموحاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتنمية، والعيش الكريم، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار، ولاسيما عبر تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية". ودعا الملك الى تضافر جهود كل القوى الحية لمصر الشقيقة من أجل تعزيز دولة القانون والمؤسسات ،وتثبيت روح الوئام والمصالحة والطمأنينة" مذكرا ما يجمع المغرب ومصر ، البلدين الشقيقين، من علاقات وثيقة ،تميزت على الدوام بروح التضامن الأخوي والتعاون المثمر البناء، مؤكدا للرئيس المصري المؤقت حرص الملك القوي على الدفع بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات،بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين، ويساهم في دعم العمل العربي المشترك" هذا الموقف مخالف لموقف حزب العدالة والتنمية، اذ قال القيادي في الحزب محمد رضا بنخلدون، في تصريح بثته قناة الحزب على موقع "يوتوب" الالكتروني، إن ما وقع في مصر "انقلاب عسكري بكل الأوصاف" مؤكدا أن الحزب "يشجب هذا الانقلاب ويدينه". وشدد على "مفاجأة الحزب بالطريقة التي تعاملت بها الطبقة السياسية والنخبة السياسية المصرية، وهذا هو المشكل الكبير. أما تحركات الجيش فلها منطق معين، أما أن تسايرها النخبة السياسية فهذا هو ما يعتبر مضر في هذه العملية." وأضاف بنخلدون "رغم احترامنا الشديد لكل التوجهات المصرية لكن ما وقع مسرحية حقيقية بحيث أن هناك انقلاب اتخذ لبوس أن الجماهير تريد التغيير."