بعد أن قامت باستئصال ثدييها عادت النجمة انجلينا جولي لممارسة أعمالها الإنسانية بزيارة اللاجئين السوريين في احد مواقع الايواء التي أعدتها قوات حرس الحدود على الحدود الأردنية مع سوريا ، وذلك بصفتها السفيرة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة. وتصادف وجود أنجلينا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف ال20 من يونيو، واستمعت إلى معاناة اللاجئين، كما استمعت إلى شرح قائد قوات حرس الحدود الأردني عن تفاصيل جهودهم مع اللاجئين وشارك في الزيارة ممثل مفوضية الأممالمتحدة للاجئين في الأردن اندرو هارير. وكان قد ورد في بيان المفوضية عن لسان جولي أنها تعتبر الأزمة السورية الأسوأ في القرن الحادي والعشرين، ومع نهاية هذا العام نصف سكان سورية، أي نحو 10 ملايين، يتوقع أن يهجّروا ويكونوا بحاجة للمساعدة. ودعت انجلينا العالم لتقديم المزيد لمساعدة الشعب السوري، معتبرةً أن استجابة المجتمع الدولي للأزمة ليست بحجم هذه المأساة الإنسانية.