أفاد مصدر مطلع "كود" أن شابا "حير" مصالح الأمن في فاس، بعد نصبه على أزيد من 15 ممول حفلات بالمدينة، وقع، أمس الثلاثاء (18 يونيو 2013)، في قبضة رجال الشرطة. وجاء إيقاف المعني بالأمر بعد نصب كمين باعتماد خطة محكمة تتمثل في اختلاق شخصية "الكولونيل العياشي"، وفبركة جنازة همية، يعتقد معها المتهم أنه سيشرف على تنظيمها.
وأوضح المصدر، ل "كود"، أن المتهم، الذي لا يتجاوز الثلاثين سنة من عمره، تمكن من الحصول على مبالغ مالية مهمة من خلال القيام باتصالات هاتفية لكل ممول على حدا وتقمص شخصيتين في الوقت نفسه، شخصية "الكولونيل" الذي يتصل ويطلب من الممول تزويد أخيه بمبلغ مالي لشراء مستلزمات الدفن على أن يعوضه إياه بعد قدومه من الرباط وشخصية الأخ الذي يستلم المال ويصطحب الضحية ليطلعها على فيلا مهجورة يفترض أنها بيت العزاء الزعوم.
وحل مجموعة من ضحايا الكولونيل "المزيف" ضيوفا على الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، طيلة يوم الثلاثاء، قصد الاستماع إلى إفاداتهم التي حررت في محاضر قانونية، بخصوص ما تعرضوا له من نصب، فيما لم يستكمل الاستماع إلى ضحايا آخرين تم استدعائهم من قبل جمعية ممولي الحفلات بجهة فاس للتعرف على المتهم.
وتوقعت مصادر مقربة من التحقيقات، التي تباشرها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة، أن ترتفع لائحة ضحايا المتهم الموجود رهن الحراسة النظرية، فيما أفاد مصدر أمني أنه سيجري تقديمه أمام وكيل الملك، يوم غد الخميس 20 يونيو الجاري، لمتابعته بالمنسوب إليه.