لا أنصح السني بأن يصبح شيعيا. ولا أنصح الشيعي بأن يصبح سنيا. سيان هذه الأيام أن تكون في أي مذهب أو عقيدة، بعد أن تخلى الشيعة والسنة عن الإيمان بالله وأصبحوا يؤمنون بطوائفهم فحسب. يقتلون باسم الطائفة ويخترعون الأعداء باسمها ويشربون الدم باسم الطائفة لا داعي أن تغيروا معتقداتكم لا فرق أبدا، فقد اتضح ألا أحد يعبد الله متطرفو السنة ومتملقوها يعبدون قطر وسلفيو السنة يعبدون السعودية والإخوان حولوا الكعبة إلى الدوحة وصاروا يطوفون حول فضائية الجزيرة الأمر سيان معظم الشيعة يموتون بلا سبب وبدل الله والرسول وأهل البيت يعبدون اليوم مرشد الثورة في إيران وحزب الله يعبد المرشد وبشار وبس لا أحد منهم يعبد الله يقتلون بعضهم البعض باسمه لكنهم في الواقع يعبدون مال وسلاح قطر وإيران والسعودية ويظن السنة أنهم يعبدون الله لكنهم يعبدون أمريكا وتركيا وفرنسا ويظن الشيعة أنهم يدافعون عن الله لكنهم يدافعون عن روسيا والصين لا أنصح أحدا بأن يصبح سنيا لا أنصح أحدا بأن يصبح شيعيا يبدو أن الله سبحانه وتعالى لن يغفر لهم ما يرتكبونه من جرائم باسمه ويبدو أن الكفار هم الذين سيدخلون إلى الجنة كل هذا المد الشيعي من أجل هذه النتيجة وكل هذا الجهاد السني وتكفير الناس من أجل هذا المآل اسمعوا امحمد الهلالي النائب الثاني لحركة التوحيد والإصلاح ينعت حسن نصر الله بالحقير ما كل هذه السماحة الدينية اسمعوا القرضاوي يصف شيعة حزب الله بحزب الشيطان تفرجوا على الشيعة يلغون في دم السنة ويصلون بعد نصرهم الإلهي في القصير تفرجوا على السنة يفجرون الشيعة في العراق ويكبرون تفرجوا على مهرجان الله أكبر الله أكبر كلما قتل سني شيعي وقتل شيعي سني يصرخون الله أكبر الله بريء من كل هذا الدم المراق لا تصبحوا أي شيء ولا تنتظروا خيرا وعدلا من السنة ولا تنتظروا خيرا وعدلا من الشيعة قتلوا باسم الرب في الماضي وما زالوا يقتلون باسمه في الحاضر اكفرو اكفروا فإذا كان الإسلام هو الدفاع عن بشار الأسد باسم الله وإذا كان الإسلام هو الدفاع عن جبهة النصرة والإرهابيين وقطر والسعودية فالكفر أفضل والكفار لا يقتلون بكل هذا الإيمان الأعمى وطريقهم قد تؤدي رأسا إلى الجنة. اكفروا اكفروا أيها المؤمنون بطوائفكم فالله ليس مع السنة الله ليس مع الشيعة الله مع الحق والعدل والذين يحاربون باسمه ويستغلونه لن يغفر لهم. اكفروا اكفروا قبل فوات الأوان.